إهداء
إلى
الداعية الأول
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا رب العزة جل جلاله عنه بقوله: ) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46)(
"سورة الأحزاب الآيات 45 و 46"
وخاطبه بمنهج الدعوة فقال:
)ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(
"سورة النحل الآية 125"
وحدثنا عن منزلة الداعية إليه فقال:
)وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ(
إلى سيدي وحبيبي وإمامي وقدوتي سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
أهدي هذا البحث