BG image
بداية الإسناد

لقد اعتاد الصحابة في حياة النبي صلي الله عليه وسلّم رواية الأحاديث النبوية وكان من عادتهم أن يبلغ الشاهد الغائب. وهؤلاء عندما كانوا يذكرون شيئاً سمعوه من النبي صلي الله عليه وسلّم أو رأوه يفعله صلي الله عليه وسلّم كانوا ينسبون القول أو الفعل إلى النبي صلي الله عليه وسلّم، وكان النبي صلي الله عليه وسلّم يسند القول – أحياناً – إلى سيدنا جبريل عليه السلام، وكان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يسندون القول إلى قائله سواء كان ذلك النبي صلي الله عليه وسلّم أم صحابياً أخر.

ومن الطبيعي إذا كان الراوي أحد هؤلاء الذين لم يشهدوا الواقعة بأنفسهم ولم يسمعوا الحديث من رسول الله صلي الله عليه وسلّم بذاته، بل سمعوه من غيره، ثم نقلوه إلي الأخرين، من الطبيعي أن يذكر الراوي في هذه الحال مصدر كلامه. وكل هذا في الواقع إسناد لا غير.

وهذا المنهج استعمله الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين – في حياة النبي صلي الله عليه وسلّم – هو الذي أنتج الإسناد وأثمره، وكانت بدايته المتواضعة في حياة النبي صلي الله عليه وسلّم نفسه.

لكنه ما قارب القرن الأول الهجري نهايته حتي بلغ علم الإسناد مبلغاً عظيما.

  • مواجهة المستشرقين بين رد الفعل السلبي و الفعل الإيجابي
  • المنهاج الفكري للداعية و تأثيره في قضايا الفكر الإسلامي
  • مصادر علم الإجتماع
  • نظرات في علم التصوف - الجزء الأول - الجذور الفكرية و التاريخية لعلم التصوف
  • رسالة الماجستير بعنوان "منهج الإمام أحمد بن حنبل في الدعوة الإسلامية"

دعاء اليوم

اللهم إنى عبدك إبن عبدك إبن أمتك ، ناصيتى بيدك ، ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك ، اللهم انى أسألك بكل إسم هو لك ، سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو إستأثرت به فى العلم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى ، وذهاب همى وغمى

© جميع الحقوق محفوظة لدى الموقع الرسمي للشيخ الدكتورمحمد سيد عامر

bedayia logo تصميم و تطوير بداية.نت